قال الرودانى فى صلة
الخلف بموصول السلف
عموم الإجازة و إن كان
دون خصوصها لا ينبغى طرحه
فى هذا الزمان لما يلزم
من انقطاع أسانيد غالب
الكتب إذ السماع اليوم
و الإجازة الخاصة لا يتداولان
إلا فى القليل منها جدا
على أن شرط السماع المقرر
عند أهل هذه الصناعة من
حفظ صدر أو كتاب حتى يؤدى
منه لا يشك فى انقطاعه
اليوم و قبيله أيضا
قال الفادانى فى المسلك
الجلى
اقتصرت فيها (أى المسلك
الجلى) غالبا على ما علا
من أسانيده و لو بالإجازة
مع أن مقروءاته و شيوخ
السماع بكثرة لأنه لم
يبق فى هذا الزمان إلا
رجاء حصول الخير و البركة
باتصال السند دون ما كان
مقصودا للمتقدمين من
ضبط المسموع